عن السيقان

 

 هاته السيقان

كنت أقيم حفلا صغيرا شبه خاص لعدد محدود من الأصدقاء ؛ دعوت إليه صديقة سودانية  شابة  تعرفتُ عليها في القاهرة قٌدمت هي مع صديق لها، مصري، شاب يبدو اصغر منها ..لعلها كانت في بداية ثلاثينياتها وهو في ربيع عشريناته..

جلسا في ركن شبه معتم في الشقة التي  أستأجرها مفروشة.. بعد وقت لاحظت كأن ثمة ضوء ينبعث من مكان جلوسها ..تجلس على كرسي منخفض بعض الشيء وترتدي تايورا قصيرا ضيقا، تضيء من تحته ساقان بلون القهوة بحليب  وفير دسم بخيره(!)

 بعد سنوات التقينا على الفيس بوك ..كانت قد تركت مصر . تحادثنا   بحميمية .. سألتها آن كانت تذكر تلك الأمسية القاهرية ؟ فقالت بلي أنها تذكرها. قلت لها عن ساقيها فقالت أنها ستعترف لي أنها كانت تقصد آن تكشف ساقيها لي ولمن في الغرفة  وتثير غيرة "صاحبها " كانت تتحدث وأحسُ  بها تسترجع أياما خوالي.

عرفت منها أنها تركت صاحبها ذلك..

قلت لها سأكتُب قصة عن ساقيها ..

البنت اسمها هنا  عزة   

   

 

أنوار السيقان

 

اعرف أن  سيقانا  قليلة  لبنات ونساء قليلات ، تُضئن بأنوارهن الداخلية ..انوار السيقان

*******************

..واعرف أيضا أن نظري الكليل الأعمش الذي يرى الدنيا  بلون واحد مطفئ ..حينما  تضيء أمامه  ساقان ،  تُرجعان  إلى الأشياء الوانها ، يمرح البصر وتبتهج البصيرة ، مسبحة  متهدجة مرتعشة في الساقين ، كما  قالت  العدوية " احبك حبين ..حب الهوى وحب لأنك أهل لذاك "

 

        وما ذاك إلا مخبأ في بصيرة رابعة  ينتقل إليها مريدوها وعشاقها ومحبوها والصائمون عن         النساء بعد ما أظهرت لهم  ما كان  مختبئا  بها وفيها وداخلها؛ تظهره في ساعتها المحددة          بهجة للناظرين ، فتفرح افئدتهم برؤية ما كانوا  يعرفون ويعتقدون بوجوده  لكنه مختبئ         خلف إسرار وأستار.

******

كانت تجلس  مقابلتي وأمامه هو الذي مني وأنا منه .. الذي هو انا وأنا .

 وبعد أن اتحدنا  أصبح  من قسمتي ورضيت به  نصيبي وخليلي وخديني وأنا هواه وهو انّايا ..كنت اجلس مستمتعا  بصحبته  لا يراه سوايا وسوانا .

جلسنا في  كافيه  شوب غالي لكني التجئ إليه  حينما أريد الخلوة والتأمل والسرحان. احضر اوراقا  قليلة .. اكتب أحيانا واشخبط ..

**********************

 

 

خفق شيء ما في جسده الستيني حينما رآها . يجلس في مقهى دافئ وليست  به  موسيقى عالية . اختاره – رغم شطوح أسعاره- لأنه  يستطيع أن  يقرأ هناك  صحفه، ويسرح دون أن  يلفت انتباه أحد له.

هي دخلت مع صديق لها. أو هكذا  يبدو . سمراء بلون مبهج  ليس كابيا.  بل صاحيا مستيقظا حيا مثل بز نافر مبهجا. تضفر شعرها على طراز افريقي. ضفائر طوال مرسلة. . جلست قبالته  .جلسا  قبالته . تفصل بينه وبينهما  بضعة امتار قلائل . ترتدي فستانا قصيرا  ضيقا . جلست ومدت  ساقيها امامها، كأنها تتأملهما .

بينهما طاولة كبيرة واطئة . ارجعت هي مقعدها إلى الوراء  فزيقت أرجل المقعد على البلاط فالتفت هي وعلى وجهها شبه  اعتذار صامت . رمقته بعينين مكحلتين تحت حاجبين أسودين ثقيلين .

شبه معتذرة و شبه مبتسمة بعد  ان فاجئه صوت ارجل المقعد على البلاط .

خفق شيء داخله  يتذكره لكن لم يعد يخفق من زمن بعيد.   يتأمل الساقين ، لا تبتعدان عنه  سوى اقل من مترين. ساقان  سمراوتان أنيقتان طويلتان . حينما رفع  عينيه إلى وجهها ، وجدها تتأمله  بهدوء. رد  فعله الأول السريع ، الازورار بوجهه عنها.  شعر بالخجل لأنها  ضبطته  يتمعن في ساقيها. قال لنفسه  سوف تغير مكانها ، أو تلم  ساقيها.

 للحظات  بدت كما  لو كانت تريد أن تلم  ساقيها إليها. لكنها ابقتهما في مكانهما. بل وضعت ساقا على أخرى فبان جزء صغير لكن ليس صغيرا جدا. صغير بما يكفي ان يثير الفضول،وصغير بما يكفي ان لا يثير الشهوة او النفور. يظهر مبتدأه من فوق الركبة .. لون بشرتها هناك فاتح  - كأنه عسل نحل صاف - أكثر من لون بشرة الساقين. مالت على صديقها وأسرت  شيئا في إذنه حاضنة وجهه بكفها، مائلة قليلا بجسدها تجاهه.بانت تكويرة القوس الممتد من اول الفخذ حتى الخصر.. نصف دائرة  متأنية بنصف قوس مشدود محددة نصف ردف . تغطي فضلة القماش  تكويرة القوس المرتبط بنصف الفخذ الانثوي المختلف لون لبن قهوته ..

كاد أن يرى الفجوة العميقة البعيدة عن متناول عينيه  يملؤها نسيج الفستان القطني ،الموصلة بين منتهى الفخذين كأنه  فرجها المسمر اللون .. او خيل له انه يراه .فرجها يلتصق به حز الكيلوت فيكاد يوجع  قلبه العجوز.

فالنور الخافت في المقهى يلاعبه.

يكاد بالكاد آن يرى ما يظنه رائيه.

استردت وضعها السابق بكسل.انه جسد كسول ،قال لنفسه ينبهها ، كسل قطة صاحية لتوها من نعاس تبحث عن ما تلعق .

أو لعلها –فكر- قد انتهت لتوها من تحت صديقها بعد آن ركبها ؟ لكن  - قال – اعتقد أنها التي تركبه ركوبة عزيزة مقتدرة .

كاد آن يضحك وضبط نفسه يبتسم.وضبطها تنظر إليه بعيني متسائلتين ؛ بهما فضول خفيف – أو لعله عتاب؟ - لأنه لم يشركها ابتسامته وسره؟

 

*****************

 عصرية طرية . المقهى ليس به  سواهم.ثلاثتهم. اقبل الجارسون متثاقلا ،  فضيقت ما بين ساقيها  وضمتهما  إلى بعضهما تحمي فرجها ..وضعت  فوقهما ايشاربا خفيفا كانت تعقده على يد حقيبتها متدليا ذيل فرس.لم يغط  الايشارب ضوئهما ولونهما – بل ورائحتهما  المنبعثة منهما.

 قال لنفسه لعلي اهلوس .. لكني واثق من آن لساقيها رائحة ياسمين بلدي . الايشارب حفظ إسرارها تحته.

تصادف أن زهرة في الايشارب رقدت متفتحة  تكاد تلامس  المنطقة التي اغلقت فيها على فرجها بين ساقيها وفخذيها . هكذا بدت له الرؤيا .  ضوء خافت يقوى ببطء تدريجيا  ينبعث من ساقيها . ينبعث متجها إلى الداخل .الى ما بين الفخذين. يوهج  المنطقة التي تصل فخذيها من الداخل ، خالقا  طاقة تنبعث منها  ذبذبات شبقة وبها شقاوة بنات صبيات سادرات في غيهن لا مبالايات.

 

 افر أيتم مناة والعزى ومناف الثالثة الأخرى ( سورة النجم )

****************

 

فكر بأسى شفيف:

 لعلها انتهت  لتوها  ، لعلهما انتيها لتوهما من فعل الحب . لعلهما اتيا إلى هنا مباشرة بدون دش .. ارتديا ثيابهما فوق  جسديهما  ما  يزالان  يتضوعان بأريج الشهوة ونهنهة لذة مقاربة عويلا مكتوما  يصد ر منها،  من فمها هذا القرمزي الداكن بشفتين قويتين لحيمتين، من نهنهنة صوت مكتوم يكاد ينبعث من نهديها ، ليصل متصلا متوحدا مع انفراجة الفخذين ؛مؤامرة  تحيكها  لي . 

 لعلها -  فكر- عبرت الخامسة والعشرين  متجهة حثيثا إلى الثلاثين،   لكنها من المؤكد  لم تصل بعد إلى الثلاثين. ومن المؤكد انها ليست عذراء .  فتاة تعرف مسرات الجسد الأنثوي في التحامه ،ودخول  الذكور فيه .جسد يأخذ  لذائذه بقدر ما  يُؤخذ منه .  لا يعطي ، جسدها هذا لا يعطي ،لكن يؤخذ . ساعتها  يفتح خزائنه لينهل منها الآخذ قدر ما يبغى.. ليس  كما  يتخيل انه يشاهد في  الرؤى  التي يصدرها له جسدها .

هذه  حيلة  من أحابيل جسدها  الشبيه بالفرسة ،  الساحب للمسرات من اجساد الآخرين موهما اياهم بالعطاء ،الآخذ منهم  المسرات واللذائذ ما يرغب . ليست  بخيلة  لكنها تحيط عطاء جسدها  بسياجات ..تبدأ من  سيقانها وتنتهي بفيونس الراقدة بين منتصف الساقين في حقويها تحت  بروز  سوتها الخفيفة الصلبة المثلثة  . 

تنهد في صمت آسيان  . بغيرة خفيفة و بحسرة تصيبه  من وقت لآخر يحادث أناه  الأنا  واثق أنها انتهت من فعل الحب مع  صاحبها هذا .اعرف ذاك من لغة جسدها الذي ما يزال رطبا بالعرق والنهنة المتوسلة المستجدية آنذاك وبقاياه ما تزال عالقة بشفتيها وبساقيها،  تصدرها الآن  في تمسحاتها القططية بكتف صاحبها ،ملصقة صدرها الصغير البارز بكوعه.غارزة حربة صدرها في ضلوعه.  هو ، صاحبها،  يرفع ذراعه يسحبها اليه ناظرا تجاهه معلنا في صمته الذكوري الفائز،  إنها جائزته ،رغم ما يبدو عليه من ثقة هشة  مسّكنا اياها بين ذراعه وضلعه.

.. تخيل أنها هي التي تفعل الجنس  وليس شريكها. وأنها – تخيل – رغم ذبذباتها التي تتركها مرسلة باتجاهه واتجاه الذكور في مجالها ليست سوى بنت بالغة الهشاشة والرقة و العفوية .

        نادى  على الجار سون  وطلب قهوة اسبر يسو.

 

نظرت هي إليه  . لمعت عيناها كـأنها تضحك . تغيظني . ولما ابص عليها  ّ تتشاغل   بالقراءة .

 لم  يستطع التركيز .  يحاول أن  يتّسمع إلى ما يقولان. الولد الذي معها ، اسمر غامق السمرة .  يقول لها  شيئا ، ويبدو أنها  لم تسمعه أو انشغلت عنه ؛ فنادها بصوت نافذ الصبر "  عزة.. يا عزة "

رفع هو رأسه،   فالتقت عيناهما ثانية.هذه المرة لم  يول وجهه عنها وثبتت هي عينيها في عينيه . التفت  بوجهها إلى صاحبها .  سحبت عينيها  ببطء تجاه صاحبها.

*****

ثبت هو عينيه على الإيشارب فوق الساقين مغطبا مثلث الفرج. التفتت إليه  بنظرة سريعة. رأته  ينظر إلى الإيشارب.هي تعرف انه  ينظر إلى ساقيها. ترددت ، أزاحت الإيشارب بخفة غير ملحوظة . جعلته  يرى جزءا من  ساقيها .. جمعته من فوق فرجها.. ثم فردته فوقه مرة اخرى كما تفرد الام قماشة فوق وجه طفلها تحميه من الذباب و الأعين الحاسدة .

ربتت عليه . على فرجها بأصابعها الطويلة السمراء  النحيلة

يا بنت الايه !!

.. غطته  ثانية .  كل هذا  وهي  تحادث صاحبها .

ابتسم ابتسامة خفية  لنفسه.

رفعت رأسها تجاه الكهل . لمعت عيناها ثم حولتهما.  حول  عينيه  وتشاغل بالقراءة . رفع  المجلة إلى مستوى عينيه  حتى لا يراه  صاحبها .

****

لعلها طلبت من صاحبها أن  يقرب الطاولة إليها. طاولة من الخشب عليها غطاء من القماش الثقيل.   يراقب صاحبها ، يشد الطاولة اليهما باتجاهها. سمع  صوتها  بوضوح وهي تقول له  "  كمان "

 فكر:

 انه إذا ما  زحف بجسده متمددا بخفة على الأريكة التي يجلس عليها واضعا المجلة  أمام وجهه بزاوية معينة ، يستطيع أن يشاهد جزءا من ساقيها  تحت الطاولة في وضعها الجديد.

من موقع  عيناه خلف المجلة رأى  يدها تسحب الإيشارب بخفة وبطء. تقريبا  كان فوق حجرها ويغطي ساقها اليسرى الموضوعة  فوق اليمنى .  ساقها اليمنى – المضيئة الآن – تشع بنورها الداخلي ، عارية .  يعرف انه  لو انحنى  تحت المائدة ،   فسوف يرى حز الكيلوت ولعل جزءا من  شعرها هناك.

تخيله اسمرا قصيرا ناعما .

 لو انحني وأشد بضع  شعرات  بفمي . لو أ سمع  آهاتها .  لو استطيع دفن وجهي  هناك أتشمم  رائحتها ؛ رائحة جسدها ، الذي يفور الآن  ، غزلا وتتدللا .

وضع فمه هناك وارتشف ..  يرتشف  رائحتها المختلطة بعصيرها  بطعم عسلها  بطعمها هناك المختلط برائحتها .

*************

 

 قام  ببطء وهدوء يريد التوجه إلى دورة المياه.ساقاه متصلبتان من عند الركبة .خاف أن يفقد اتزانه    تخيل أن الأرض غير ثابتة ،  فانحنى بدون قصد مستندا على طاولته.هي كانت  تراقبه،فنهضت نصف نهوض كأنها تريد أن تسنده،  بقيت مكانها،مادة يدها مدة خفيفة وصغيرة وقصيرة ثم تجمدت مكانها؛  التقت  عيناهما . يبتسم معتذرا . تبتسم هي ابتسامة حلوة طيبة، يواصل طريقه  باتجاه دورة المياه. 

 

حينما رجع كانت  بمفردها . ما أن  استقر في جلسته حتى مالت باتجاهه.  

-        ممكن  تشحتني سيجارة ؟

في الثوان الأولى لم  يفهم ولم  يستوعب .. لكن أصابعها السمراء من  يدها اليسرى كانت تشير إلى علبة السجائر .

-         طبعا

قالها  وأحس أن  صوته  عجوزا ومشروخا .

حينما اشعل الولاعة  لها،  مالت عليه  ممسكة بيده مقربة اياها من السيجارة . يد دافئة غضة

-  لما  يجيي  حا اديك السيجارة. هو مش حابب اني اسجر ّ .

-         لم تقل "ادخن "  بل أسجّر . تنبه من  خموله وسرحانه .. لعلها سودانية ..هذه السمرة الصافية للسودانيات .

كأنها تشركه في مؤامرة  صغيرة .كأنها تريد أن تميزه ،من مجرد شخص يعطيها سيجارة إلى مشارك لها في مؤامرة  شبه  بريئة معها  بمواجهة  صاحبها.

اشارت  هي برأسها إلى الباب الخارجي ..

-        بيتكلم في الموبايل .

صوتها كمان حلو

 

 يراقب الباب  بقلق خفيف وعلى استعداد أن  يأخذ السيجارة متى اشارت ومتى أمرت هي بذلك ..فهو الآن مستجيب لأمرها الذي سيتخيله. خفق قلبه واجفا مضطربا  ..

**********************

أنا على استعداد اقسم معاكي الكام  سنة اللي فاضلين خديهم كلهم حتى والله ..ما لهومش عوزة ..  بس خليني احط  راسي .. قصدي..  وشي على  الساقين دولا..اشمهم وابوسهم والحسهم .

عوزتهم إيه  ليكي ؟ لو ما دقت طعم رجليكي دولا؟ 

*****

هي  التي رأت  صاحبها  قبل أن يراه هو، ألقت  بالسيجارة تجاهه  فتلقفها قبل أن تسقط على المائدة .

************

سقطت  حقيبتها تحت المائدة .. انحنى هو  ببطء كأنه  يريد أن  يحضرها لها. هي اسرع . انحنت ودخلت  بنصفها الأعلى تحت المائدة . التقى وجهاهما بشكل غير متوقع .نظرا إلى بعضهما  نظرات طويلة ثابتة.  انسحبت إلى الأعلى  بجسدها . مالت  بظهرها  على مسند الأريكة ممدة ساقيها . تحرك هو  ببطء مستردا مكانه  ..

وضع المجلة  بالزاوية التي اكتشفها.

كانت ساقها اليسرى عارية وممتدة بامتدادها الطويل الرشيق. عارية وسمراء وتبدو كأنها دافئة ومنسابة وحية  تشع  ضوئها الأسمر.

ساقها اليمنى مرتاحة  بزاوية منفرجة مسندة اياه على ساق صديقها . بين  وقت وآخر تحرك  الساقين  ضما وانفراجا فيظهر له حزالكيلوت الأبيض .بدا  شاهق البياض فوق سمرة  لحمها .

وحينما يسارق النظر إلى وجهها .   يراها  متجهة بجانب وجهها إلى صاحبها .. تسارقه هو النظر من آن  لآخر..

كأنها تكافئني و تلاعبني و تغيظيني و تمنيني و تحنسني

*****

" شفتاك كسلكه من القرمز

"حولي عني عينيكِ ، فإنهما غلبتاني" [1]

****

هاهي تهبني من هباتها ..وها أنا يا مليكتي اتجول في جنائنك السليمانية التي فتحتينها لي

" أنا سوداء وجميلة يا بنات أورشليم

" صرة المُر حبيبي لي

"بين ثديي يبيت " [2] 

********************

 

اليوم حظنا  حلو وفل ..

همس  ..وأيده ذاك الذي يلازمه..  سمع همسه  وزاد عليه  بقوله  ..

ياعجوز ..منا خيرك اد الكوز ..

وابتسم كلاهما  .

امستردام – بدون تاريخ

رءوف مسعد



[1] نشيد الانشاد

[2] نشيد الأنشاد

Comments

Popular posts from this blog